صدام حسين
((Saddam Hussein from birth to death))
الرئيس العراقي السابق صدام حسين المجيد
عبر موقع 4iraqi(( السيرة الذاتية ))
1- من هوة صدام حسين (Saddam Hussein)
صدام حسين :صدام حسين خامس رئيس لجمهوريه العراق والامين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي والقائد الاعلى للقوات المسلحه العراقية في الفترة ما بين عام 1979م وحتى 9 أبريل عام 2003م ونائب رئيس جمهورية العراق عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب الأمن القومي العراقي بحزب البعث العربي الاشتراكي بين 1975 و 1979.
2-ولادتة ونشاتة(Saddam Hussein's birth)
ولده صدام حسين في 28 أبريل 1937 م من عائلة فقيرة تعمل في الزراعة بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (170 كم) في الشمال الغربي من بغداد توفي والد صدام حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر فقامت على تربيته أمه وزوجها إبراهيم حسن الذي كان يمتهن حرفة الرعي.
3- دراسة صدام حسين Saddam Hussein's
study
دراستة الابتدائيه
أكمل صدام حسين دراسته الابتدائية في مدرسة تكريت قبل أن ينتقل إلى مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد وأقام هناك في تلك الفترة مع خاله "خير الله طلفاح" الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني
دراستة المتوسطة
أنهى صدام حسين تعليمه المتوسط والتحق بثانوية الكرخ فأنهى دراسته الثانوية فيها ثم حاول الالتحاق بأكاديمية بغداد العسكرية لكن درجاته الضعيفة حالت دون ذلك.
4- أنظمام صدام حسين الى حزب البعث
انتمى الرئيس صدام حسين إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1956 ، اعتقل صدام حسين
بسبب اتهامة بقتل احد رجال السلطة في تكريت مما ادى الى سجنة لمدة 6 اشهر عانى فيها الرئيس العراقي في حينها في عامي 1958/1959م.
5- صدام حسين في عام 1959م
قرر حزب البعث اغتيال عبد الكريم قاسم الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك والذي أصدر حكما بالإعدام على بعض ضباط الجيش المناوؤين لحكمه، وأوكلت هذه المهمة إلى مجموعة من كوادر الحزب كان من بينهم صدام حسين، وبالفعل أطلقوا النار على موكبه في شارع الرشيد ببغداد في
7 / أكتوبر/ 1959م غير أن المحاولة باءت بالفشل وأصيب خلالها صدام بعيار ناري في ساقه وهرب بعدها إلى تكريت خوفا من الأجهزة الأمنية التابعة لعبد الكريم قاسم. ومنذ ذلك الوقت بدأ نجم صدام يلمع ومكانته تزداد لدى قادة حزب البعث.
6- صدام حسين في عام 1960م
قرر صدام الهجرة خارج العراق بعد أن أصبحت حياته مهددة بسبب محاولتة اختيال عبدالكريم قاسم فلجأ إلى سوريا في رحلة طويلة وشاقة تكتنفها المخاطر وأقام بها ثلاثة أشهر ثم توجه إلى مصر في 21/ فبراير/ 1960م
في القاهرة التحق بالصف الخامس الإعدادي بمدرسة قصر النيل لإكمال دراسته الثانوية والحصول على الشهادة وسكن مع عدد من رفاقه في حي الدقي وارتقى في صفوف القيادة الطلابية لحزب البعث حتى أصبح مسؤولا عن الطلاب المنتمين للحزب لفرع مصر
في ديسمبر / 1960م تلقي صدام حسين حكما بالإعدام عليه وعلى مجموعة من أعضاء الحزب الهاربين خارج البلاد لمشاركته في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم.
7- زواج صدام حسين الاول عام 1962
تزوج صدام حسين للمرة الأولى عام 1962 من ابنة خاله ساجدة خير الله وأنجب منها عدي وقصي وثلاث بنات، تزوجت اثنتان منهما من الأخوين صدام وحسين كامل اللذين قتلا عقب دخولهما الأراضي العراقية بعد عدة أشهر هرب خلالها إلى الأردن قبل أن يقررا العودة مرة أخرى إلى العراق بناء على تطمينات جاءتهما من بغداد أما الثالثة فقد تزوجت من ابن وزير الدفاع الحالي سلطان هاشم
ثم تزوج صدام للمرة الثانية من سميرة شاهبندر صافي التي تنتمي إلى إحدى الاسر العريقة في بغداد وأنجب منها ابنتة علياء .
8- عودة صدام حسين للعراق عام 1963م
عودة صدام حسين الى العراق عام 1963م
انتسب صدام إلى كلية الحقوق، جامعة القاهرة عام 1961 ولكنه لم يكمل دراسته، فقد عاد إلى بغداد في أعقاب الانقلاب الناجح لحزب البعث في 14 يوليو 1963 والذي أسفر عن الإطاحة بنظام حكم عبد الكريم قاسم وتنصيب عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية الذي سرعان ما دب الخلاف بينه وبين قادة حزب البعث وقام بانقلاب ضدهم في 18 نوفمبر 1963 ولاحق قادتهم وسجن بعضهم وكان من هؤلاء صدام حسين الذي استطاع الهرب داخل العراق وتوثيق صلته بقريبة رئيس الوزراء في عهد حزب البعث احمد حسن البكر.
9- أول منصب لصدام حسين
بعد تولي الفريق احمد حسن البكر شغل صدام حسين عمليا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة بدءا من 30 يوليو 1968 حتى عين رسميا لهذا المنصب في 9 نوفمبر 1969 وكان يبلغ من العمر آنذاك 32 عاما إضافة إلى منصبة كمسؤول للأمن الداخلي ظل صدام لمدة عشر سنوات في هذا المنصب وخلال هذه الفترة ظل يدعم نفوذه بتعيين عدد من اقاربة وافراد عشيرتة بمناصب مهمة في الحكومة العراقية
وبصفته نائبا ومسؤولا عن الأمن الداخلي قام ببناء جهازا أمنيا كبيرا وكان له عيون في كل مكان في دوائر السلطة في العراق.
10- انجازات صدام حسين في مجال التعليم
في عام 1972 بدأ مشروعا ضخما على مستوى الدولة لتعليم القراءة والكتابة ولإنجاح المشروع فرض عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لمن لا يحضر دروس محو الأمية وكان من آثار هذا المشروع أن تعلم آلاف الرجال والنساء والأطفال القراء والكتابة